كان
عمر محبوبا في مدرسته عند الجميع، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن
الأذكياء كان عمر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح .
سئل
عمر عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل
فكل يحترم الاخر ، وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي
الدراسية ويطلع على واجباتي، فيجد ما يسره، فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه، حيث تعودت
أن أصحو مبكرا، وأهم شئ في برنامجي الصباحي:
أنظف
أسناني، ثم أتوضأ للصلاة. و أتناول وجبة إفطار تساعدني على يوم دراسي، ثم أعود
لتنظيف أسناني مرة أخرى و أذهب الى مدرستي.
لا
أبخل على نفسي بالراحة، ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من
التسلية البريئة
.
أحضر
الى مدرستي وأنا رافع الرأس، واضعا أمامي أماني المستقبل، منصتا لمدرسي، مستوعبا
لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا.
وإذا
حان الوقت المناسب للمراجعة، تجدني أرتب دروسي مادة مادة حتى أجد نفسي قد فهمت كل المواد ، كم أكون
مسرورا بما فعلته في يوم ملؤه العمل والأمل.
شكرن لكل من سعد في انشء هد موقع و شكر للجمع مع تحية استد محمد الشحموط و رمضان كريم
ردحذفموضعك جميل اختي بتينة
ردحذفلديك حق يي سلمى
ردحذفشكرا معلم محمد شحموط
ردحذف