الاثنين، 17 فبراير 2014

الغيبة و النميمة

مشاركة التلميذة ندى مستور:
من الظواهر المزعجة و غير الصحية في مجتمعنا ظاهرة الغيبة و النميمة، التي تنتشر في المجالي، حيث أن مجموعة من الناس يخوضون في الحديث عن شخص ما يعرفونه، و ذلك بذكر سيئاته في غيابه، و أحيانا يتطور الأمر إلى اتهام الشخص بتهم باطلة. أما النميمة فتزيد الأمر سوء، حيث يقوم أحد هؤلاء بإيصال الكلام للمعني بالأمر، فيقع الخصام و المشاجرة التي تصل لحد القضاء على التواصل و المودة بين الناس.
لهذا جاء في القرآن الكريم ما ينهي الناس عن الغيبة و النميمة، حيث يقوم الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ( 12 ) [سورة الحجرات].

هناك تعليقان (2):

  1. صحيح يا أختي ندى فالله سبحانه و تعالة نهى عن الغيبة و النميمة لما تتسبب فيه من مشاكل، لكن ما أكثر هذه الظاهرة في مجتمعنا

    ردحذف
  2. اية الحدادي1 أبريل 2014 في 7:09 ص

    صحيح يا أختي ندى فالله سبحانه و تعالة نهى عن الغيبة و النميمة لما تتسبب فيه من مشاكل، لكن ما أكثر هذه الظاهرة في مجتمعنا الكبير

    ردحذف