مشاركة التلميذة هناء لعرج:
لم يعد الهاتف المجمول يستحدم لإرسال و استقبال الرسائل المسموعة و المكتوبة فقط، بل أصبح حاسبة للجيب، و منبِّها آليا، و مذكرة لحفظ أرقام الهواتف، و ضبط المواعيد، كما يتحول في أوقات الفراغ إلى لعبة إلكترونية مسلية، و إذا كان مزوَّدا بعدسة تصوير فإنه ينقلب إلى مصورة لالتقاط الصور الفتوغرافية.
و مع التطور السريع لصناعة الهواتف المحمولة فإن حاملها قد أصبح بإمكانه مشاهدة الأفلام السمعية البصرية على شاشاتها، و الارتباط بشبكة الانترنيت، كما أن حاملها لن يضل طريقه لأن الهاتف المحمول سوف يخبره بالمكان الذي يتواجد فيه، و يحدد له الاتجاهات التي يقصدها حتى يصل إليها في أسرع وقت.
موضوع جميل
ردحذف