السبت، 8 مارس 2014

التحنيط عند الفراعنة

مشاركة التلميذة زكية لشقر:
كانوا يؤمنون بالحياة بعد الموت مرة أخرى، وأرادوا أن يستعدّوا لهذه الحياة بطريقتهم الخاصة,فقد كانوا يظنون أن الروح تشبه طائر له رأس بشري يستطيع الطيران نهارا، وينبغي أن يعود ليلا إلى القبر خوفا من الأرواح الشريرة،  لذلك احتفظوا بالجسم البشري محنطا حتى تتعرف عليه الروح فتعود إليه.
عند موت الشخص المراد تحنيطه ,تنزع أعضاؤه الحساسة كالدماغ و الجهاز الهضمي و الرئتين، وتحفظ في أوعية خاصة مزخرفة، ثم يعالج الجسم بعد ذلك بالأملاح لتقليل الرطوبة فيه,و عندما يجف تماما يفرك بمادة تسمى "الراتنج" تؤخذ من أشجار الصنوبر, ثم يلف بمئات بالكتان، وكانت هذه العملية تستغرق حوالي 70 يوما.


0 التعليقات:

إرسال تعليق